قصة نجاح الغني الجديد في اوروبا مع فابريغاس ونجاح كومو

أصبح نادي كومو 1907 حديث الشارع الرياضي في إيطاليا وأوروبا، بعد أن حقق إنجازات ملحوظة في سوق الانتقالات منذ بداية أغسطس، وبعد ضم خاكوبو رامون من ريال مدريد، أتم الفريق تسعة صفقات تجاوزت قيمتها الـ100 مليون يورو، ليصبح ثاني الأندية إنفاقا في إيطاليا بعد يوفنتوس.

من أبرز الصفقات كان خيسوس رودريغيز من بيتيس بقيمة 22.5 مليون، ونيكولا كوين من سيلتيك بـ19 مليون، بجانب عدد من اللاعبين المتميزين الآخرين هذا الاستثمار الكبير يأتي في إطار طموح عائلة هارتونو، المالكة لنادي كومو، التي قدمت وعودا بتعزيز الفريق وقد حققتها.

السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا ينفق نادي صاعد حديثا إلى الدوري الممتاز بهذه الأرقام الكبيرة السبب يعود إلى قوة ملكية النادي، حيث يملك الأخوان هارتونو ثروات تتجاوز 52 مليار دولار، مما يعكس رغبة حقيقية في تطوير الفريق ورغم أن الملكية القانونية للنادي توجد في لندن، إلا أن التأثير الإندونيسي واضح مع ظهور شخصيات مرموقة مثل سيسك فابريغاس.

عائلة هارتونو اشترت النادي عام 2019 مقابل 200 ألف يورو فقط، والآن يطمح الفريق للمنافسة على الساحة الأوروبية في موسم 2025-2026 كما قرر النادي تجديد ملعبه وبناء مدينة رياضية عالمية لجذب المزيد من الجمهور.

على صعيد لاعبي الفريق، تمكن كومو من الإبقاء على فابريغاس الذي ارتبط اسمه بالرحيل، وأكد استمراره النادي يسعى لاستثمار أفضل في اللاعبين الشباب مع الحفاظ على النجوم الحاليين وتحقيق تقدم على مستوى التسويق والبنية التحتية.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مباريات اليوم